Partager
 |
| مدونة الخبر : مصداقية .... سلاسة .... سرعة في نفل الخبر |
يشن عمال مجمع كرتاغو سيراميك للخزف بعقارب منذ يوم 15 مارس الماضي اضرابا عن العمل واعتصاما بالمعامل للمطالبة بالالتزام بما جاء في محضر الجلسة بين الادارة والنقابة على اساس الانتقال من الصيغة الحالية التي تمثلها الاتفاقية المشتركة لصناعة مواد البناء الى اعتماد عقد خاص بين العمال والادارة ولئن تقدمت النقابة بمشروع للعقد الخاص وسلمته الى الادارة بتاريخ 28 فيفري الماضي الا ان الادارة تملصت من تطبيق الاتفاق مما دفع بالعمال الى الدخول في اضراب عن العمل واعتصام منذ 15 مارس ويوم 6 افريل حصلت جلسة جمعت معتمد الشؤون الاقتصادية بممثل عن الادارة هو السيد احمد الهمامي وممثلين عن النقابة وخلالها لم يتم الاتفاق من جديد على تطبيق ما جاء بمحضر الجلسة ولم يعترف بها وفق تعبير العمال قصد الضغط عليهم ومن هنا فانهم قرروا التحرك للتحسيس بمشكلتهم التي اثرت سلبيا على الحياة بعقارب باعتبار انها تعيش على ايقاع نشاط المنطقة الصناعية
واليوم ومنذ السادسة صباحا تم غلق 6 منافذ دخول لمعتمدية عقارب وغلق الطريق الرئيسية التي تربط صفاقس بقفصة على مستوى النقطة الكيلومترية 17,5 حيث نصب العمال خيمة بقلب الطريق والنقطة الكيلومترية 25 وبالتالي تعطلت حركة المرور تماما ولم يتم السماح بالعبور سوى لسيارات الاسعاف
وقد تحولنا الى النقطة الكيلومترية 17,5 وهناك التقينا بجمع من العمال غاضبين على الوضعية وقالوا لنا انهم اضطروا لهذا التحرك الذي ساندهم فيه عمال بقية المنطقة الصناعية والاهالي مضيفين انهم لن يرفعوا الحواجز عن الطريق الا بعد الاستجابة لمطالبهم ومشيرين الى ان ادارة الشركة قامت بتوجية برقيات رفت وانهاء للعلاقة الشغلية لـ 43 من العمال وشمل هذا الطرد عمالا يعانون من حوادث شغل واحدهم يعاني من حادث شغل منذ 3 اشهر كما قال لنا العمال ان الادارة لم تصرف مستحقاتهم منذ منتصف شهر فيفري أي قبل الاضراب بـ 25 يوما
ومن تبعات هذا الاضراب والاعتصام المفتوح ان تم يوم 15 مارس ارجاع 54 شاحنة كبيرة جزائرية من دون حمولة جاءت لنقل المواد الخزفية فعادت فارغة بسبب الاضراب وتكرر الامر نفسه يوم 7 افريل بعودة 57 شاحنة جزائرية فارغة
وداخل معتمدية عقارب اصاب الشلل كافة المرافق ونعني هنا المعتمدية في حد ذاتها والبلدية والمستشفى المحلي باستثناء الحالات الاستعجالية والقباضة المالية وفرع البنك القومي الفلاحي والمعاهد والاعداديات والمدارس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق