اضغط لايك و تابع كل جديدنا

15‏/04‏/2011

الأستاذة صاحبة النقاب بصفاقس ترّد على المقال الذي كتب عنها وتُدافع عن حقّها الشخصي في ارتداءه

Partager


صورة تعبيرية
وردعلى الموقع رسالة الكترونية تقول صاحبتها أنها الأستاذة المعنية بمقال النقاب في صفاقس ولم يتسن لأسرة الموقع التأكدّ من صحة الرسالة الا أنناّ قررنا نشرها حتى يكون حق الردّ مضمون خاصة وأنّ المقال المنشور أثار ردود فعل واسعة على شبكة التواصل الاجتماعي الفايس بوك أو من خلال الحديث الى أسرة الموقع وهذا نصّ الأستاذة صاحبة النقاب كما وردنا

بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
أما بعد
الأستاذة التي تتحدثون عنها تعمل و الحمد لله و الطلبة يدخلون الى حصتها و قد يفوق عدد طلبتها عدد طلبة زملائها في بعض الأحيان ولله الحمد فمن الأفضل من كاتب المقال أن يتحرى الأمر قبل أن يكتب!!! و أأكد أن عدد الأولاد يفوق عدد البنات والعلاقة بينها وبين طلبتها يسودها الاحترام و هي تعمل كما العادة و لم يتغير شيء بالنقاب أو بالحجاب فالمعلومة تصل للتلاميذ و لله الحمد لأن النقاب ليس عائق في توصيل المعلومة أو في التعامل مع الآخر و الدليل أن في أصعب و أحرج الأوقات و في لحظات حياة أو موت في بيت العمليات الطبيب الجراح يدخل بالماسك على وجهه و يستطيع أن يتواصل مع الممرضين و مع الجميع و النقاب يشبه الماسك على الوجه ثم ان أمنا عائشة كانت منتقبة و كانت تعلم النساء و الرجال وفي البلدان العربية في وقتنا الحالي يوجد منتقبات يدرسن بنقابهن ولا يوجد حرج أو مشكل، و النقاب أولا و قبل أن يكون حرية شخصية هو من صميم اسلامنا الذي نعتز به جميعا و أنا فخورة جدا به.

أقول و بالله التوفيق أن النقاب هو من شرع الله عز و جل فالعلماء الأفاضل القدامى و المعاصرين اختلفوا فيه الى قولين لا ثالث لهما قول يقول أنه فرض و آخر يقول أنه فضل يعني من الأفضل أن تلبسه المرأة وتأجر على لبسه و لكن لا تأثم لتركه. و كل له دليله على ذلك و المسلم الغيور على دينه المحب لله و رسوله يبحث عن الحق و يسمع أدلة الرأيين و لا يتبع هواه في أمر من أمور الدين و لكن يتبع الله و رسوله و يتقي الله و يحب ارضاءه و يخاف عقابه، و ليكن في علمكم أن جميع الفقهاء اتفقوا أن زوجات الرسول كن متنقبات فان أرادت أخت من الأخوات اتباعهن لتحشر معهن تلوم على ذلك!!! يا أخي هذا هو ديننا و المسلم يعتز بدينه فكيف تناقشون و تتحاورون و تناظرون و ترفضون أو تسمحون في أمر من أمور ديننا يهديكم ربي الصحابيات كن منتقبات
كيف يمكن أن يقال أن الشريعة تمنع كشف القدم من المرأة وتبيح لها أن تخرج الوجه ، هذا لا يمكن أن يكون واقعاً في الشريعة العظيمة الحكمية المطهرة من التناقض وكل إنسان يعرف أن الفتنة في كشف الوجه أعظم بكثير من الفتنة بكشف القدم ، وكل إنسان يعرف أن محل أكثر نظر الرجال في النساء إنما هي الوجوه من بين النتائج التى خلصت اليها
دراسه أقيمت في الولايات المتحدة هو ان اول ما يلفت نظر الرجل للمراه هو وجهها في حين ان المراه تلقي نظره عابره على الرجل دون التركيز على شي محدد

ولهذا لو قيل للخاطب أن مخطوبتك قبيحة الوجه ولكنها جميلة القدم ما أقدم على خطبتها ، ولو قيل له أنها جميلة الوجه ولكن في يديها أو في كفيها أو في قدميها أو في ساقيها نزول عن الجمال لكان يقدم عليها ، فعلم بهذا أن الوجه أولى ما يجب حجابه وهناك أدلة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه و سلم وأقوال الصحابة وأقوال أئمة الإسلام وعلماء الإسلام تدل على وجوب احتجاب المرأة في جميع بدنها عن من ليسوا بمحارمها وتدل على أنه يجب على المرأة أن تستر وجهها عمن ليسوا بمحارمها وليس هذا موضع ذكر ذلك ،وأنصحك بقراءة كتاب " عودة الحجاب " للدكتور محمد أحمد إسماعيل ، القسم الثالث من الكتاب ، للوقوف على الأدلة مفصلة و كتاب الشيخ العلامة الفقيه الدكتور محمد فؤاد البرازي الرائع ( حجاب المسلمة بين انتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ).
اقرأ أيظا حكم النقاب في الاسلام هنا http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=8287

ونستخلص من النصوص المأخوذة من المراجع المعتمدة عند المالكية أنه

ـ يُسَنُّ للمرأة أن تستر وجهها عند تحقق السلامة والأمن من الفتنة ، وعند عدم النظر إليها بقصد اللذة .

ـ أما إذا علمت أو ظنت أنه يُخشى من كشف وجهها الفتنة ، أو ينظر لها بقصد لذة ، فيصير عورة يجب عليها ـ حينئذٍ ـ ستره ، حتى ولو كانت محرمة بحج أو عمرة . هذا هو مشهور المذهب كما حكاه ابن مرزوق . ولا شك أننا في زمن تحققت فيه الفتنة ، وانتشرت في أطرافه الرذيلة ، وامتلأت الطرقات بالمتسكعين الذين يتلذذون بالنظر إلى النساء ، فلا يجوز ـ والحال على هذا ـ عند المالكية أنفسهم ، ولا عند المذاهب الثلاثة الأخرى خروج المرأة كاشفة عن وجهها ، بل يجب عليها ستره

استاذة رياضيات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...