Partager
ضجة اعلامية كبرى افرزتها "الحادثة" التي كان طرفا فيها اليوم مراسل الجزيرة لطفي الحاجي ومصورها، فالروايات تعدّدت والحقيقة تاهت فعليّا في زحمة ما قيل وماروي حول هذه المسألة واذا كانت "الجزيرة" قد تحدثت عن (اعتداء) فان بعض الاطراف الحاضرة على عين المكان في التجمع الذي انتظم في ساحة حقوق الانسان قدمت من جهتها رواية مختلفة حيث اشارت الى الوصول المتاخر لطاقم الجزيرة الى موقع الوقفة الاحتجاجية والى "الاستفزاز" غير المبرر على حد قولها من قبل مراسل الجزيرة حيث سأل بعض الحاضرين قائلا "اين كنتم قبل الثورة ولماذا تكلمتم الآن"
عبارة مثل هذه اثارت حفيظة الكثرين لكن الحرص كان واضحا على عدم التعرض جسديا الى طاقم الجزيرة وكل ما في الامر ان بعض الاشخاص تدخلوا لمطالبة لطفي حجي بمغادرة مكان الوقفة ضمانا لعدم تعكر الأجواء وحفاظا على مبدإ احترام وسائل الاعلام مهما كانت حدة الخلاف معها ..
لسائل ان يسأل تقول هذه الاطراف لماذا تتحدث الجزيرة عن اعتداء وتصر على اكساء "الحادثة" التي وقعت حجما اكثر مما تستحق.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق