Partager
![]() |
| الصورة تعبيرية |
بعد الثورة بدأت تطفو على واجهة المجتمع التونسي عدّة ظواهر اجتماعية لم يتعوّد عليها التونسي ومن بينها ما حدث مؤخرا في إحدى الكلّيات بصفاقس بعد أن قامت أستاذة بتعويض الحجاب بالنقاب الذي أثار ارتداءه جدلا واسعا في صفوف الطلبة فقد اعتبر البعض أنّ الأمر غير مقبول ويُعطلّ التواصل بين الطالب والأستاذة الذي أصبح يراها كجسم متحرك وهو مُغطى من أعلاه الى أسفله ما عدى عينان ترقبان الجميع وقد قاطع هؤلاء الطلبة دروس هذه الأستاذة رغم أهمية مادّتها
واعتبر آخرون أنّ رفض نقاب هذه الأستاذة هو تدّخل ومسّ من حريتها الشخصية وأن استيعاب الدرس لا علاقة له بالمظهر الخارجي للأستاذة أو ظهور وجهها ومازال الجدل قائما الى حدّ الآن على ما يبدو
وفي العادة تحمل المرأة الفائقة الجمال في الدول العربية النقاب درءا للفتنة في هذه المجتمعات ولا ندري إن كان في تونس فائقات الجمال يستحقن ارتداء النقاب بدل الحجاب ؟

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق