Partager
أكد عبد الرحمن سوبير، الحارس الشخصي للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي أنه وليلى الطرابلسي متواطئان مع إسرائيل، وإن ليلى عميلة للموساد ولها يد في عديد الاغتيالات التي استهدفت القادة الفلسطينيين في تونس.
وكشف سوبير من خلال «الفايس بوك» عن حقائق خطيرة عن العهد السابق للرئيس التونسي وقام بتوجيه تهم جنائية إلى الرئيس المخلوع وزوجته وعدد من القيادات الأمنية الكبرى.
وحسب ما جاء من معلومات على حسابه الشخصي على «الفايس بوك» نقلتها صحيفة «الشروق الجزائرية» أكد سوبير أن «ليلى بن علي جندت عميلين بالمخابرات التونسية سنة 1991 لاغتيال رجل أعمال تونسي كان من الأصدقاء المقربين من بن علي والذي عارض بشدة زواجه منها».
وأضاف «أن صهر الرئيس المخلوع كان وراء مقتل طفلة لم تتجاوز الأربع سنوات من العمر سنة 1992 بمنطقة الرديف، والتي أثبتت تحقيقات أمن الدولة حينها من خلال تقرير سلمه علي السرياطي إلى جهاز أمن الدولة أن القاتل كان شخصا مكلفا من طرف صهر الرئيس المخلوع بذبح الفتاة».
كما كشف سوبير في معلومات جديدة عن وجود كنوز أخرى موجودة بقصر قرطاج أكثر بكثير مما تم العثور عليه سابقا، مؤكدا أن هذه الكنوز مجموعة من الأوسمة الموشحة بالذهب والياقوت وكان يقع تجميعها من طرف ليلى وشقيقها بلحسن، إضافة إلى أسرار عن محمد العربي المحجوبي المعروف باسم الشاذلي الحامي الذي كان يشغل منصب كاتب دولة لدى وزير الداخلية سنة 1990 بتهمة التواطؤ والتخابر مع «الموساد»، مشيرا إلى أن تلك العملية كانت وهمية ومفتعلة من قبل بن علي وزوجته لتهدئة الرأي العام التونسي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق