Partager    
 
هو الإيمان بما وصف الله به نفسَه في كتابه ، أو وَصَفَه به رسوله صلى الله عليه وسلم
من الأسماء الحسنى والصفات العلى وإمرارها كما جاءت على الوجه اللائق به سبحانه وتعالى.
أو هو الاعتقاد الجازم بأَنَّ الله- عزَّ وجلَّ- له الأَسماء الحسنى والصفات العُلى ، وهو متَّصف بجميع صفات الكمال ، ومنزَّهٌ عن جميع صفات النقص ، متفرد بذلك عن جميع الكائنات
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: « إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ». متفق عليه.
وَزَادَ هَمَّامٌ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ ». رواه مسلم.
وأَهل السُنّة والجماعة : يَعْرِفُونَ ربهم بصفاته الواردة في القرآن والسنَة ،
ويصفون ربَّهم بما وصف به نفسه ، وبما وصفه به رسولهُ - صلى الله عليه وعلى آله وسلم-
ولا يحرِّفون الكَلِمَ عن مواضعه ، ولا يُلحدون في أَسمائه وآياته ،
ويثبتون لله ما أَثبته لنفسه من غير تمثيل ، ولا تكييف ، ولا تعطيل ، ولا تحريف ،
وقاعدتهم في كلِّ ذلك قول الله تبارك وتعالى :
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } . وقوله : {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
 

 
 

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق