Partager
![]() |
ما الجديد في قضية لجنة تقصي الحقائق حول مسائل الرشوة والفساد؟ |
علمت "التونسية" من المحامين المدافعين عن لجنة تقصي الحقائق حول مسائل الرشوة والفساد (الأستاذ مصطفى الصخري ومن معه)انه وبعد ان مكنتهم المحكمة من تقديم مؤيدات في القضية الأولى تم عرض هذه المؤيدات على المحامين القائمين بالدعوى وتم قبولها.
وتم بخصوص القضية الثانية تقديم مؤيدات أخرى إلى المحامين القائمين بالدعوى عن طريق عدل تنفيذ لكن هذه المرة رفض المحامون تسلم تلك المؤيدات لأن المحكمة لم تأذن لهم بتقديمها.
وأفاد مصدرنا أن دفاع اللجنة طلب منهم المفاوضة حتى يعاد فتح القضية وإعادة نشرها بعدما عينت المحكمة جلسة للمفاوضة والتصريح النهائي وطلبوا منهم أيضا التعليق على تلك المؤيدات.
وأضاف نفس المصدر أنه وزملاؤه أصيبوا بالدهشة بخصوص هذا المطلب وحسب تعليقه فإن ذلك إن دل على شيء فهو يدل على تواصل ارتباكهم وعدم قدرتهم على تناول القضية فهم غير مختصين في التحقيق والسؤال المطروح إذا: لماذا كل هذا التأخير في تقديم المؤيدات (وهي خطيرة)؟ فالقضية منشورة منذ شهرين وهو أمر يدعو للاستغراب فعلا لذا: "نحن رفضنا تسلم تلك المؤيدات لأن المسألة غير مقبولة.
إيمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق