Partager
منية الورتاني |
وجه تونسي معروف على الساحة المسرحية، شاركت في عديد الأعمال المسرحية والمسلسلات الدرامية الرمضانية. أسست شركة نور للإنتاج وخاضت تجربة الوان مان شو من خلال مسرحية "عشيري التاسع"..هي الممثلة "منية الورتاني" التي التقتها "التونسية" في أسوأ حالاتها حيث كانت متألمة من الوضع الاجتماعي والفني الذي آل إليه الممثل.
• لم هذا الغضب والحزن والألم وقد قرر الوزير تخصيص اعتماد بمليار ونصف تقريبا لفائدة أهل المسرح؟
- إلى حد الآن لم نر شيئا من ذلك كما أن هذا المبلغ كان في متناول "محمد إدريس" لوحده.
• وما وضع شركة نور للإنتاج؟
- هي مغلقة لأنها غير قادرة على دفع المستحقات وفي رصيدها 12 الف دينار ديونا..لقد بلغت الأزمة أشدها ليصبح وجودنا مهددا، وجودنا في خطر بل البعض أصبح يفكر في الانتحار.
• ألا تعتقدين أن في هذا الأمر بعض المبالغة؟
- لا...فقد حاولت الانتحار يوم 16 مارس بتناول كميات هامة من حبوب النوم ودواء الفأر وجرحت يدي..نتيجة اليأس الذي أصابني.
• هل قابلت وزير الثقافة وطرحت عليه مشاكلك خاصة وأن عديد الهياكل المسرحية قد اجتمعت معه وخرجت باتفاق؟
- لقد قابلته وطلبت منه ترسيمي للعمل بالمسرح الوطني ولكنه اقترح عليّ الالتحاق بنادي التنشيط بمركز الفنون الدرامية بالكاف ووافقت. كما خيرني بين أن أتحصل على منحة لتغطية مصاريف الشركة أو الالتحاق بالمركز فخيرت الحل الثاني لضمان مرتب شهري قار ولكن إلى حد الآن لم يتحقق شيء. وطلبت أيضا منحة ظرفية لأتمكن من خلالها من خلاص كراء المنزل الذي أقطن فيه وفاتورة الكهرباء والماء..إني أعيش أزمة حياتية ومشاكل مادية مستعصية بل أرفقت مطلبي بوثيقة ممضاة من جيراني يشهدون فيها أني أقطن بهذا المسكن على وجه الكراء.
• أتعتقدين أن مقابلة الوزير لا تكفي؟
- هذا صحيح فقد كان الوزير متفهما وأعطى تعليماته أمامي عبر الهاتف ولكن البيروقراطية الإدارية مازالت على حالها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق