اضغط لايك و تابع كل جديدنا

09‏/04‏/2011

استنطاق وزير الداخلية السابق رفيق بلحاج قاسم حول أحداث 14 و15 جانفي

Partager


السبت 9 أفريل 2011 - سليم العجردوي - تم استنطاق السيد رفيق بلحاج قاسم الى ساعة متأخرة من مساء أوّل أمس، حول شكاية في حقه تتعلق باتهامه بجرائم القتل العمد، يومي 14 و15 جانفي الماضي،وبينت التحقيقات معه أنه لم يكن وزيرا للداخلية في ذلك الزمن، لكن يبدو أنه قدّم توضيحات هامة بالنسبة الى سير التحقيقات في خلفيات الجرائم المذكورة.
وتجدر الإشارة، الى أن عددا من المحامين تقدّموا بشكاية الى وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، اتهموا فيها وزير الداخلية الأسبق السيد رفيق بلحاج قاسم بارتكاب جرائم القتل العمد، وأحيلت الشكاية على أنظار قاضي التحقيق، حيث أصدر بطاقة إيداع بالسجن في حق السيد رفيق بلحاج قاسم في انتظار استكمال الابحاث معه حول ما نسب اليه من جرائم.
وتم مساء أول امس، استنطاق السيد رفيق بلحاج قاسم، وتواصلت عملية الاستنطاق الى ساعات الليل، حيث بيّنت التحقيقات أنه لم يكن وزيرا للداخلية إبّان وقوع جرائم القتل المشتكى به من أجلها، والتي حدثت يومي 14 و15 جانفي الماضي، ولم يكن بامكانه اصدار تعليمات في الغرض باعتباره تم اعفاؤه من مهامه على رأس وزارة الداخلية، قبل ذلك التاريخ بحوالي اسبوع.
كما أن المشتكى به قدّم أثناء استنطاقه، توضيحات تبدو مهمة للغاية في سير التحقيق للكشف عمّن كان وراء وقوع عمليات القتل التي حدثت يومي 14 و15 جانفي وفي أيام أخرى.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...