Partager
أثارت حملة على الـ”فيس بوك” تطالب بمنع مطرب أغنية الراي الجزائري الشاب عبدو من الغناء في مهرجان أغنية الراي ضجة؛ بعد اتهامها للمطرب بالإساءة للأغنية الجزائرية، وللرجولة بكلماته وحركاته الأنثوية.
وسارع مؤسسو صفحة وتحمل عنوان “كارهي الشاب (ة) عبدو وأمثاله” للدعوة إلى منع مطرب أغنية الراي من الغناء في مهرجان أغنية الراي في سيدي بلعباس بالغرب الجزائري، بعد تقديم موعده إلى 2 يوليو إلى 7 يوليو/تموز 2011م بسبب تزامن الحفل مع الأشهر المباركة شعبان ورمضان.
وشدد مرتادو الصفحة على التأكيد أن “الشاب عبدو لا يمثل الأغنية الجزائرية، وأنه ليس جزائريا أصلا، لأنه يسيء للرجولة”.
وأكد هؤلاء في تعليقاتهم بأنه “يجب منع الشاب عبدو من الغناء في مهرجان الراي، لأنه لا يليق به، خصوصا وأن المهرجان يتوافد عليه الشباب كما العائلات، وأن أغاني “المداحات” التي يؤديها الشاب عبدو وشطحاته تسيء للأخلاق والذوق العام.
وضمن مؤسسو الصفحة أخبار الشاب عبدو المعروف بارتدائه للمجوهرات والأزياء النسائية ووضع الماكياج على وجهه، بالإضافة إلى صور وفيديوهات تظهره في سهراته الحميمية الغنائية على حقيقته “البشعة”.
وتتجه كل التعليقات في ضرورة أن يتم التخلي عن المطرب في كل حفلات الزفاف والمهرجانات، خصوصا وأنه يمثل الفنان في أبشع صور انحلاله الخلقي. كما يصف هؤلاء الشاب عبدو “بالمخنث” والراقصة في الحفلات من أجل المال.
واستغرب المعلقون أن يشارك الشاب عبدو في مهرجان الراي، الذي سيسجل عودة الشاب مامي إلى الساحة الفنية الجزائرية بعد خروجه من سجن فرنسا. وقال هؤلاء “هل يعقل أن يدرج اسم أمير الراي مع مطرب الكباريهات والمجون”.
وبخلاف الانتقادات التي يتعرض لها على الصعيد الفني، أثيرت شائعات حول استدعاء الشاب عبدو من طرف مصالح الأمن، التي حققت معه بمطار هواري بومدين، قبيل إقلاع طائرته المتوجهة إلى دبي، بعد أن ورد اسمه في قضية مقتل الأستاذ الجامعي الشاذ جنسيا أحمد كرومي، الذي عُثر عليه مقتولا داخل مكتب الحزب الذي ينشط فيه بوهران.
ومن أغاني الشاب عبدو الشهيرة في الكباريهات تحديدا “أبال ماسكي” و”بلاك بلاك” و”كي ندير ونديرله” و”هو الكذاب” و”مادري مادري”.
والشاب عبدو من مواليد 1970، ومعروف بغناء المداحات، وعلى الرغم من كل الحملات التي تشن ضد الشاب عبدو، إلا أن ألبوماته تحقق أعلى نسبة مبيعات، ويعد من بين أعلى المطربين أجرا في الأعراس والحفلات، ويملك جمهورا عريضا في الجزائر وتونس والمغرب وفرنسا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق