Partager
نعيمة عويشاوي
بعد ظهوره على قناة ليبية وهو «يعترف» بتوزيع حبوب الهلوسة
قوات القذافي تلقي بالتونسي أشرف على الحدود مضطربا نفسيا .. والعائلة تطالب بفتح تحقيق
لئن تنفست عائلة الشاب التونسي المسجون بليبيا منذ بداية الثورة هناك والمدعو اشرف الجواني بسماعها خبر العثور عليه حيا بعد أن ألقت به قوات القذافي على الحدود التونسية وعلى بعد أمتار قليلة من المعبر الحدودي برأس جدير فان الحالة التي كان عليها صدمت والده وأقاربه الذين وصلوا فجر أمس إلى رأس جدير بعد بولوغهم الخبر عن طريق قريب لهم تعرف على اشرف بمحض الصدفة .
وقد ابلغنا هذا الأخير أن ابنه عاد مضطربا نفسيا في حالة هستيرية يرتدي ملابس رثة وجسمه مغطى بالكدمات والجروح حيث عرض على أخصائي نفسي عسكري برأس جدير الذي أسعفه ببعض المهدئات.
وكان اشرف قد ظهر في بداية الثورة الليبية على فيديو بثته قناة الجماهيرية الليبية مع تونسي آخر يدعى وليد المزوغي أدليا بتصريح أكدا فيه قيامهما بتوزيع مناشير محرضة على نظام القذافي وبتوزيع حبوب هلوسة على الشباب الليبي.
وقد طالبت عائلته الحكومة التونسية بفتح تحقيق فوري فيما حصل لابنها الذي عاد فاقدا الصواب عاجزا عن التعرف على أي احد وذلك نتيجة التعذيب الذي تعرض له على أيدي أتباع القذافي.
وسيعود اشرف الذي لم يتعرف على والده ولا على أقاربه من رأس جدير أمس إلى مقر سكناه ببوسالم .
نعيمة عويشاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق