تعتزم منظمة للدفاع عن حقوق الحيوانات اطلاق موقع اباحي باسم حقوق الحيوان. وقال منظمة « الشعب من اجل المعاملة الأخلاقية للحيوانات » التي تواجه حملاتها انتقادات من منظمات حقوق المرأة ، انها تأمل بالموقع الجديد رفع مستوى التوعية بضرورة التوجه النباتي في الغذاء عن طريق الجمع بين الخلاعة والتصوير الصارخ لمعاناة الحيوانات.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن مسؤولة تنظيم الحملات في المنظمة ليندسي راجت ان المنظمة تأمل بالوصول الى جمهور جديد تماما بعضهم سيُصدم بالصور المؤثرة التي ربما ما كانوا يتوقعون رؤيتها حين يزورون موقع المنظمة الاباحي.
وكانت منظمة « الشعب من اجل المعاملة الأخلاقفية للحيوانات » أو « بيتا » كما تُعرف باختصار ، تعرضت لتهمة العمل من أجل حقوق الحيوانات باستغلال جسد المرأة.
وأُطلق موقع نسائي على فايسبوك مخصص لمحاربة المنظمة بعد ان نشرت اعلانا تظهر فيه امرأة بدينة مع رسالة تقول « انقذوا الحيتان. افقدوا الدهون وتوجهوا نحو النباتية ».
كما أُطلق موقع آخر على فايسبوك لنباتيين اعلنوا رفضهم اساليب المنظمة.
وقالت جينفر بونزر رئيسة منظمة « المرأة في الاعلام والأخبار » ان « بيتا » دأبت على استخدام التمييز الجنسي كاستراتيجية تسويقية لتوجيه الاهتمام اليها. واضافت ان الموقع الاباحي هو على ما يبدو آخر ما تبقى لديها في تدني مستوى حملاتها.
وقدمت منظمة « الشعب من احل المعاملة الاخلاقية للحويانات » الاوراق اللازمة لاطلاق موقعها الاباحي حين يبدأ تفعيل المجال الجديد المثير للجدل XXX في مطلع كانون الأول/ديسمبر القادم.
وقالت راجت ان منظمتها تحاول ان تستخدم جميع المنافذ للدفاع عن الحيوانات. وانها كانت تتوقع ان يكون المجال الجديد الخاص بالمواقع الاباحية موضوعا ساخنا فقررت على الفور استخدامه واستغلاله لترويج رسالة الدفاع عن حقوق الحيوانات.
وحملت على الموقع الاباحي الجديد جيل دولان مديرة برنامج دراسة الجندر والجنسوية في جامعة برنستون قائلة ان استخدام الصور الاباحية للمرأة من ايصال رسالة المنظمة ينم عن انحطاط وعداء للمرأة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق