كشفت أدلة جديدة تورط الطبيب الشخصي لملك البوب الراحل مايكل جاكسون بقتله غير العمد، وذلك بعد قوله للمسعف الذي هرع لإنقاذ جاكسون الذي كان مستلقياً على سريره إنه « بخير » وهو على علم بأنه فارق الحياة.
وحول ذلك الموضوع، أظهرت الأوراق القانونية أن الطبيب كونراد موراي قال لأحد المسعفين بلوس أنجلوس يدعى ريتشارد سينيف، الذي حاول إنقاذ جاكسون من تعاطيه جرعة زائدة، إن موراي وقف هامدا في الغرفة بينما جاكسون قد توفي وهو على علم وقال له: « مايكل ليس لديه مشكلة، إنه على ما يرام ».
وأضاف موراي لسينيف: « كان يتدرب طوال الليل، وأتيت لمجرد علاج الجفاف عنده »، حسب ما نشر في صحيفة « ديلي ميل » البريطانية اليوم الثلاثاء.
ومن ثم سأل سينيف الطبيب موراي إذا ما كان جاكسون يأخذ أي عقاقير، فرد عليه قائلا: « كلا، مايكل لا يتعاطى أية أدوية »، ولكن في وقت لاحق، اعترف موراي أنه أعطى جاكسون دواء « لورازيبام » المعالج للقلق لمساعدته على النوم، وأفاد سينيف بأنه رأى موراي يُخفي زجاجات من غرفة جاكسون الذي توفي فيها.
ومن المتوقع أن تتم محاكمة الدكتور كونراد موراي في وقت لاحق هذا الشهر.
وذكرت تقارير سابقة أن موراي وُجِّهت إليه تهمة القتل غير العمد في قضية وفاة مايكل جاكسون عام 2009، بعد حقنه بمخدر بروبوفول القوي جدا الذي كان جاكسون يستخدمه كمنوم.
وقال أخ لمايكل جيرمين إن كونراد مرواي بصفته طبيب قلب وليس طبيب تخدير « ما كان عليه أن يحقنه بالبروبوفل »، ومضى يقول: « الطبيب يحلف اليمين على الاهتمام بمرضاه، وليس التسبب في وفاتهم ».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق